بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 23 أغسطس 2010

معلقة طرفة بن العبد


لِخَـوْلَةَ أطْـلالٌ بِبُرْقَةِ ثَهْمَـدِ
تلُوحُ كَبَاقِي الوَشْمِ فِي ظَاهِرِ اليَدِ
وُقُـوْفاً بِهَا صَحْبِي عَليَّ مَطِيَّهُـمْ
يَقُـوْلُوْنَ لا تَهْلِكْ أسىً وتَجَلَّـدِ
كَـأنَّ حُـدُوجَ المَالِكِيَّةِ غُـدْوَةً
خَلاَيَا سَفِيْنٍ بِالنَّوَاصِـفِ مِنْ دَدِ
عَدَوْلِيَّةٌ أَوْ مِنْ سَفِيْنِ ابْنَ يَامِـنٍ
يَجُوْرُ بِهَا المَلاَّحُ طَوْراً ويَهْتَـدِي
يَشُـقُّ حَبَابَ المَاءِ حَيْزُومُهَا بِهَـا
كَمَـا قَسَمَ التُّرْبَ المُفَايِلَ بِاليَـدِ
وفِي الحَيِّ أَحْوَى يَنْفُضُ المَرْدَ شَادِنٌ
مُظَـاهِرُ سِمْطَيْ لُؤْلُؤٍ وزَبَرْجَـدِ
خَـذُولٌ تُرَاعِـي رَبْرَباً بِخَمِيْلَـةٍ
تَنَـاوَلُ أطْرَافَ البَرِيْرِ وتَرْتَـدِي
وتَبْسِـمُ عَنْ أَلْمَى كَأَنَّ مُنَـوَّراً
تَخَلَّلَ حُرَّ الرَّمْلِ دِعْصٍ لَهُ نَـدِ
سَقَتْـهُ إيَاةُ الشَّمْـسِ إلاّ لِثَاتِـهِ
أُسِـفَّ وَلَمْ تَكْدِمْ عَلَيْهِ بِإثْمِـدِ
ووَجْهٍ كَأَنَّ الشَّمْسَ ألْقتْ رِدَاءهَا
عَلَيْـهِ نَقِيِّ اللَّـوْنِ لَمْ يَتَخَـدَّدِ
وإِنِّي لأُمْضِي الهَمَّ عِنْدَ احْتِضَارِهِ
بِعَوْجَاءَ مِرْقَالٍ تَلُوحُ وتَغْتَـدِي
أَمُـوْنٍ كَأَلْوَاحِ الإِرَانِ نَصَأْتُهَـا
عَلَى لاحِبٍ كَأَنَّهُ ظَهْرُ بُرْجُـدِ
جُـمَالِيَّةٍ وَجْنَاءَ تَرْدَى كَأَنَّهَـا
سَفَنَّجَـةٌ تَبْـرِي لأزْعَرَ أرْبَـدِ
تُبَارِي عِتَاقاً نَاجِيَاتٍ وأَتْبَعَـتْ
وظِيْفـاً وظِيْفاً فَوْقَ مَوْرٍ مُعْبَّـدِ
تَرَبَّعْتِ القُفَّيْنِ فِي الشَّوْلِ تَرْتَعِي
حَدَائِـقَ مَوْلِىَّ الأَسِـرَّةِ أَغْيَـدِ
تَرِيْعُ إِلَى صَوْتِ المُهِيْبِ وتَتَّقِـي
بِذِي خُصَلٍ رَوْعَاتِ أَكْلَف مُلْبِدِ
كَـأَنَّ جَنَاحَيْ مَضْرَحِيٍّ تَكَنَّفَـا
حِفَافَيْهِ شُكَّا فِي العَسِيْبِ بِمِسْـرَدِ
فَطَوْراً بِهِ خَلْفَ الزَّمِيْلِ وَتَـارَةً
عَلَى حَشَفٍ كَالشَّنِّ ذَاوٍ مُجَدَّدِ
لَهَا فِخْذانِ أُكْمِلَ النَّحْضُ فِيْهِمَا
كَأَنَّهُمَـا بَابَا مُنِيْـفٍ مُمَـرَّدِ
وطَـيٍّ مَحَالٍ كَالحَنِيِّ خُلُوفُـهُ
وأَجـْرِنَةٌ لُـزَّتْ بِرَأيٍ مُنَضَّـدِ
كَأَنَّ كِنَـاسَيْ ضَالَةٍ يَكْنِفَانِهَـا
وأَطْرَ قِسِيٍّ تَحْتَ صَلْبٍ مُؤَيَّـدِ
لَهَـا مِرْفَقَـانِ أَفْتَلانِ كَأَنَّمَـا
تَمُـرُّ بِسَلْمَـي دَالِجٍ مُتَشَـدِّدِ
كَقَنْطَـرةِ الرُّوْمِـيِّ أَقْسَمَ رَبُّهَـا
لَتُكْتَنِفَـنْ حَتَى تُشَـادَ بِقَرْمَـدِ
صُهَابِيَّـةُ العُثْنُونِ مُوْجَدَةُ القَـرَا
بَعِيْـدةُ وَخْدِ الرِّجْلِ مَوَّارَةُ اليَـدِ
أُمِرَّتْ يَدَاهَا فَتْلَ شَزْرٍ وأُجْنِحَـتْ
لَهَـا عَضُدَاهَا فِي سَقِيْفٍ مُسَنَّـدِ
جَنـوحٌ دِفَاقٌ عَنْدَلٌ ثُمَّ أُفْرِعَـتْ
لَهَـا كَتِفَاهَا فِي مُعَالىً مُصَعَّـدِ
كَأَنَّ عُـلُوبَ النِّسْعِ فِي دَأَبَاتِهَـا
مَوَارِدُ مِن خَلْقَاءَ فِي ظَهْرِ قَـرْدَدِ
تَـلاقَى وأَحْيَـاناً تَبِيْنُ كَأَنَّهَـا
بَنَـائِقُ غُـرٍّ فِي قَمِيْصٍ مُقَـدَّدِ
وأَتْلَـعُ نَهَّـاضٌ إِذَا صَعَّدَتْ بِـهِ
كَسُكَّـانِ بُوصِيٍّ بِدَجْلَةَ مُصْعِـدِ
وجُمْجُمَـةٌ مِثْلُ العَـلاةِ كَأَنَّمَـا
وَعَى المُلْتَقَى مِنْهَا إِلَى حَرْفِ مِبْرَدِ
وَخَدٌّ كَقِرْطَاسِ الشَّآمِي ومِشْفَـرٌ
كَسِبْـتِ اليَمَانِي قَدُّهُ لَمْ يُجَـرَّدِ
وعَيْنَـانِ كَالمَاوِيَّتَيْـنِ اسْتَكَنَّتَـا
بِكَهْفَيْ حِجَاجَيْ صَخْرَةٍ قَلْتِ مَوْرِدِ
طَحُـورَانِ عُوَّارَ القَذَى فَتَرَاهُمَـا
كَمَكْحُـولَتَيْ مَذْعُورَةٍ أُمِّ فَرْقَـدِ
وصَادِقَتَا سَمْعِ التَّوَجُّسِ للسُّـرَى
لِهَجْـسٍ خَفيٍّ أَوْ لِصوْتٍ مُنَـدَّدِ
مُؤَلَّلَتَـانِ تَعْرِفُ العِتْـقَ فِيْهِمَـا
كَسَامِعَتَـي شَـاةٍ بِحَوْمَلَ مُفْـرَدِ
وأَرْوَعُ نَبَّـاضٌ أَحَـذُّ مُلَمْلَــمٌ
كَمِرْدَاةِ صَخْرٍ فِي صَفِيْحٍ مُصَمَّـدِ
وأَعْلَمُ مَخْرُوتٌ مِنَ الأَنْفِ مَـارِنٌ
عَتِيْـقٌ مَتَى تَرْجُمْ بِهِ الأَرْضَ تَـزْدَدِ
وَإِنْ شِئْتُ لَمْ تُرْقِلْ وَإِنْ شِئْتُ أَرْقَلَتْ
مَخَـافَةَ مَلْـوِيٍّ مِنَ القَدِّ مُحْصَـدِ
وَإِنْ شِئْتُ سَامَى وَاسِطَ الكَوْرِ رَأْسُهَا
وَعَامَـتْ بِضَبْعَيْهَا نَجَاءَ الخَفَيْـدَدِ
عَلَى مِثْلِهَا أَمْضِي إِذَا قَالَ صَاحِبِـي
ألاَ لَيْتَنِـي أَفْـدِيْكَ مِنْهَا وأَفْتَـدِي
وجَاشَتْ إِلَيْهِ النَّفْسُ خَوْفاً وَخَالَـهُ
مُصَاباً وَلَوْ أمْسَى عَلَى غَيْرِ مَرْصَـدِ

الأحد، 22 أغسطس 2010

من روائــــــع نـــزار قـــباني


اني عشقتك واتخذت قراري..
أشكو لمن يا ترى اعذاري؟..
لا سلطة في الحب تعلو سلطتي..
فالراي رايي والقرار قراري..
هذى احاسيسي فلا تتدخلي ارجو ك بين البحر والبحار..
ظلي على ارض الحياد فانني 
سازيد اصرارا على اصرار..
ماذا اخاف؟ انا الشرائع كلها 
وانا المحيط وانت من اغواري 
وانا النساء.. جعلتهن خواتما 
باصابعي..وكواكبا بمداري..
خليك صامته ولا تتكلمي..فانا ادير مع النساء حواري..
وانا الذي اعطي مراسيم الهوى .. للواقفات امام باب مزاري.. 
وانا ارتب دولتي وخرائطي.. وانا الذي اختار لون بحاري
انا اقرر من سيدخل جنتي.. وانا اقرر من سيدخل ناري..
انا في الهوي متحكم..متسلط..في كل عشق نكهة استعمار..
فاستسلمي لارادتي ومشيئتي..واستقبلي بطفوله امطاري..
ان كان عندي ما اقول فانني ساقوله للواحد القهار

السبت، 21 أغسطس 2010

حديث الهدهد أحبابي - قصيدة جميلة جدا - الشيخ عبد الله كامل

قصيدة الشيخ عبدالله كامل فى الشيخ الحوينى.flv

الجمعة، 20 أغسطس 2010

" لغة القرآن ورسالة الإسلام "

" لقد استطاعت اللغة العربية-لغة الضاد- ، أن تستوعب الحضارات المختلفة مثل: العربية والفارسية والهندية واليونانية وأن تجعل منها حضارة واحدة ، عالمية المنزع ، إنسانية الرؤى ،وذلك لأول مرة في التاريخ ككل في ظل القرآن أصبحت اللغة العربية لغة علميةو عالمية ، واللغة الأم لبلاد كثيرة ، فقد عمت المنطقة التي عرفت في ماضيها التأثير السامي ، فعوضت بيسر ، اللغات السامية التي كانت شائعة فيها ، عوضت الآرامية والأشورية في العراق والشام وبقايا الفينيقية في الشام ووجدت في سامية البربر جسراً واصلاً ومهاداً مكن لها في بلاد العرب فاللغة الغربية تمتلك مالا تمتلكه لغة غيرها من أسباب الفصاحة والبيان

 DSC_0000845

الخميس، 19 أغسطس 2010

فى السرقات الشعرية وما يتبعها


السرقة:هى ان يأخذ الشخص كلام الغير, وينسبه لنفسه وهى ثلاثة أنواع: نسخ, ومسخ ,وسلخ.

(1)النسخ, وسمى انتحالا أيضا :وهو أن يأخذ السارق اللفظ والمعنى معا بلا تغيير ولا تبديل,أو بتبديل الألفاظ كلها,أو بعضها بمرادفها, وهذا مذموم وسرقة محضة
أو بتبديل الالفاظ بمرادفها, أو بتبديل الالفاظ بضدها.
ومن هذا النوع:
قول الشاعر :
دع المكارم لا ترحل لبغيتها                  واقعد فإنك أنت الطاعم الكاسى

وقول الآخر:
ذر المآثر لا تذهب لمطلبها                    واجلس فإنك أنت الآكل اللابس


(2)والمسخ:او الإغارة:هو أن يأخذ بعض اللفظ أو يغير بعض النظم
فانامتاز الثانى  فهو ممدوح وإن تساويا فالثانى لايذم ولا يمدح والفضل للسابق

(3) والسلخ:  يسمى إلماما :وهو ان ياخذ السارق المعنى وحده فإن امتاز الثانى فهو أبلغ
وان امتاز الأول فالثانى مذموم وان تماثلا  فهو أبعد عن الذم

ويتصل بالسرقات الشعرية ثمانيةأمور: الإقتباس, والتضمين , والعقد , والحل , والتلميح , والابتداء , والتخلص , والانتهاء

انتحلوا شخصية الملائكة!!!!!!!!!

اكثر القصص الواقعية غرابه حتى الان ..

ربما يكون فى أكثر منها غرابة.بس اسمع القصة دى
سائق تاكسي قرب الفجركان  يسير فى الشارع بسيارته فوجد رجل عجوز له شعر
ابيض وذقن بيضاء السائق قال لنفسه "اكيد ده رايح يصلى الفجر"
فاخذه ليقله الى المسجد فكان الشيخ الكبير يخبره بان يتجه لليمين ثم
اليسار ثم ادخل من الشارع اللى جاى وهكذا حتى راى السائق رجل اخر فى
منتصف الطريق”وكان هذا الرجل على اتفاق مع الشيخ العجوز من قبل”  يطلب منه  ان يقله
فاستأذن الرجل من الشيخ قبل ان يقف للرجل ان يقله فأخبره بموافقته
فتوقف السائق للرجل وعندما ركب قال له " هوصلك بس معلش هوصل عم الحاج
الاول ونروح لطريقنا "-يقصد الرجل العجوز- فاستغرب الرجل وقال له " فين عم الحاج "
فقال له السائق باستغراب ماهو قاعد جنبى اهو " قفال له الرجل "مفيش حد
  قاعد جنبك يا اسطى انت مالك اتجننت ولا شارب حاجه"
فجن السائق وقال "ماهو قاعد جنبى اهو"
هنا تكلم الرجل الكبير ,و اقترب من السائق وقال له محدش شايفنى غيرك, انا ملك الموت
وجاى اقبض روحك وانت قدامك 5دقايق واقبض روحك الحق صلي لك ركعتين
الفجر قبل ما تقابل 482574 ربنا"
جن جنون السائق ونزل من السيارة مسرعاً بحثاً عن ماء ليتوضأ وانطلق لصلاه
الفجر وعندما عاد كانت المفاجأه لا يوجد شيخ كبير او رجل او سيارة لقد كانت
"عصابه" وسرقت سيارة السائق!
فماذا يتبقى ان يفعله اللصوص للسرقه اكثر من التلاعب بالدين؟؟

الأربعاء، 18 أغسطس 2010

اختلاف النحويين والصرفيين

أمّا عن اختلاف النّحويين و الصرفيين في مسائلَ نحويّةٍ وصرفيّةٍ كثيرةٍ فهذا واقع ، شأنُهُم في ذلِك شأن اختلافِ العلماءِ قاطبةً في فنونِهِم وصناعاتِهم ، وكُتُب الخلافِ تشهدُ بذلِك ، منها الإنصاف في مسائل الخلاف لابن الأنباري ، ومسائل خلافية لأبي البقاء العُكبَريّ ... و ملأ السيوطي كتابَه همع الهوامع بخلافاتهم النحوية والصرفية أمّا عن الاختيار والتّرجيح فالمألوف عندَ المشتغلين بالنّحو والصّرف أنّ الكفّةَ الراجحَةَ عند الاختلاف في المسائل النحويّة والصّرفيّة ، إنّما تكون في الأغلَب الأعمّ للبصريين ، وأعني بهم سيبويْه وأبا عثمان المازني وأبا لعباس المبرّد وابنَ جنّي ............ و قد حاول ابنُ مالك صاحبُ الألفية رحمهم الله جميعاً أن يوفّقَ بين الآراءِ المختلفَة و يخرجَ بمذهَب أصيلٍ يجمع المتناسقاتِ و ينبذ المتناقضات ، والرأي عندي والله أعلَم أنّ مسائلَ الصّرفِ شأنها في ذلِك شأن مسائل النّحو، يُرجَعُ فيها إلى ألفية ابنِ مالِك بشرح ابن عقيل ،


الثلاثاء، 10 أغسطس 2010

أرخمم بنت فى العالم

 قرر "محب" إنه يعزم "حبيبته" على الغدا وياريته ما عمل كده  لإن البنت دى مش عاجبها العجب ولا الصيام فى رجب زى مابيقولوا شوفوا الحوار وأحكموا بنفسكوا>>>>>  "هو": تطلبي إيه؟  "هي": مش عارفة إنت هاتطلب إيه؟  "هو" : أنا هاطلب بيتزا  "هي": ماشي ، وأنا كمان  "هو": طيب  "هي": ولا أقولك ، بلاش  "هو": ليه عاوزه حاجة تانية  "هي": لأ ، مش عارفه  "هو": انتي جعانة  "هي": إممم ، مش عارفه  "هو": يعني إيه مش عارفة ، أكيد الواحد بيعرف هو جعان ولا لأ  "هي": نص نص  "هو": يعني أطلبلك معايا  "هي": لأ  "هو": خلاص  "هي": ولا أقولك ، يمكن أجوع كمان شوية  "هو": خلاص هاطلبلك وعقبال ما يجي الأكل تكوني جوعتي  "هي": طيب أفرض لما يجي الأكل أكون لسه ما جوعتش!  "هو": خلاص ، خلي الأكل قدامك ولما تجوعي إبقي كلي  "هي": ما كده الأكل هايبرد  "هو": خلاص نطلب أكل تاني  "هي": بس كده يبقى تبذير  "هو": نبقى نأخد الاكل البارد معانا تيك أواي ونبقى نأكله بعدين  "هي": طيب إفرض ما كانش ليا نفس للبيتزا بعدين  "هو": خلاص أكلها أنا  "هي": وأنا ما أكلش  "هو": جننتيني ، يعني اطلبلك ولا بلاش  "هي": بلاش احسن  "هو": خلاص أنا هاطلب لنفسي علشان انا جعت جدا  "هي": ماشي  "هي": بس أطلب بيتزا بالتونة "هو": بس أنا مابحبش البيتزا بالتونة  "هي": بس أنا بحبها  "هو": بس أنا إللى هاكلها  "هي": ما يمكن على ما ييجي الأكل أكون جعت وأكل معاك  "هو": هو أنتي عاوزة تأكلي ولا لأ  "هي": إحتمال  "هو": يعني أنا لازم أطلب بيتزا بالتونة علشان إنتي (إحتمال) تأكلي معايا  "هي": أيوه بالظبط  "هو": طيب لو أنتي جوعتي وأكلتي البيتزا بتاعتي أنا هاكل إيه؟  "هي": ما انا ممكن ما أكلش أصلا معاك  "هو": رحمتك يا رب  "هي": مالك فيه إيه ؟؟  "هو": يعني دلوقتي لو أنتي ما أكلتيش ، أنا هاكل بيتزا مش بحبها  "هي": يعني أنت تاكل و أنا ما أكلش؟   هههههههههههههههههههه  انا بجد لما قريتها تعبت من كتر رخامتها انتوا رأيك ايه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الخميس، 5 أغسطس 2010

وصف الجنة

وصف الجنة للإمام على ابن ابى طالبرضى الله عنه
بانيــــــــــــــها اعمل لدار البقاء رضوان خازنـــــها * * * الجار احمد والرحمن
ارض لها ذهب والمسك طينتــــــــها * * * والزعفران حشيش نابت فيـــــــــــها

انهارها لبن محض ومن عســــــــــل * * * والخمر يجري رحيقا في مجاريـــــها
والطير تجري على الاغصان عاكفـة * * * تسبح الله جهرا في مغانيـــــــــــــــها
من يشتري الدار بالفردوس يعمرهــا * * * بركعة في ظلام الليل يخفيــــــــــــــها
او سد جوعة مسكيـــــــن بشبعتــــــه * * * في يوم مسغبة عم الغلا فيـــــــــــــها
النفس تطمع في الدنيا وقد علمـــــت * * * ان السلامة منها ترك ما فيــــــــــــها
اموالنا لذوي الميراث نجمعــــــــــها * * * ودارنا لخراب اليوم نبنيـــــــــــــــــها
لا دار للمرء بعد الموت يسكنـــــــــها * * * الا التي كان قبل الموت يبنيـــــــــــها
فمن بناها بخير طــاب مسكنــــــــــــه * * * ومن بناها بشر خاب بانيــــــــــــــــها
والناس كالحب والدنيا رحى نصبـــت * * * للعالمين وكف الموت يلهيـــــــــــــها
فلا الاقامة تنجي النفس من تلــــــــف * * * ولا الفرار من الاحداث ينجيـــــــــــها
تلك المنازل في الافاق خاويــــــــــــة * * * اضحت خرابا وذاق الموت بانيــــــها
اين الملوك التي عن حظها غفلـــــت * * * حتى سقاها بكاس الموت ساقيـــــــها
افنى القرون وافنى كل ذي عمــــــــر * * * كذلك الموت يفني كل ما فيـــــــــــــها
نلهو ونامل امــــــالا نسر بــــــــها * * * شريعة الموت تطوينا وتطويـــــــــــها
فاغرس اصول التقى ما دمت مقتدرا * * * واعلم بانك بعد الموت لاقيــــــــــــــها
تجني الثمار غدا في دار مكرمــــــــة * * * لا من فيها ولا التكدير ياتيـــــــــــــــها
الاذن والعيـــــــن لم تسمع ولم تــره * * * ولم يجر في قلوب الخلق ما فيــــــــها
فيالها من كرامــــــات اذا حصلـــت * * * وياله من نفوس سوف تحويــــــــــــها و الله

شارك

Share |