بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 22 سبتمبر 2010

كريه الوجه

وكان أحد العلماء مُلمّاً ببعض اللغات الأدبية، ومتخصّصًا في فقه اللغة ولهجاتها، ولكنه كان قبيح المنظر، كريه الوجه!
وذات مرة أراد الملك أن يداعبه، فقال له: (أين كنت يوم كان الله يقسّم الجمال بين العباد)؟!!
فأجابه العالم ببداهة: (كنت ذاهبًا وراء الكمال)!!
فأكرمه الملك بهدايا كثيره بسبب هذه الإجابة الحكيمة.

وذات مرة أصر أحد المهتمين باللغة العربية على أن يتكلم أولاده باللغة العربية الفصحى
ففي يوم طلب من إحدى بناته أن تحضر له قنينة حبر؛ فأحضرتها له، وخاطبته: هاك القَنينة يا أبي ( بفتح القاف ) .
فقال لها : اكسريها ( يقصد كسر حرف القاف ) .
فما كان من البنت إلا أن رمت القنينة على الحائط بشده، فتناثر الحبر ملوثا الجدار وما جاوره من
فرش.


0 التعليقات:

إرسال تعليق

شارك

Share |